نقض أفضلية العلمانية على الشريعة في حكم البلاد متعددة الديانات

1 وقت القراءة

 

علماني يحتج على مسلم:

"كيف تريدون أن تُحَكِّموا الشريعة في دولة مليئة بالطوائف والديانات الأُخرى، أليس هذا ظُلمًا لهم؟!"

الجواب باختصار: مفهوم الظلم نفسه عندنا مستمد من الشريعة فلا يمكن أن يكون نفس تحكيمها ظلم.

الجواب بتفصيل: 

كل هذه الطوائف والملل تتفق أن الدين الصحيح يجب أن يحكم وأن الإله يستحق أن يُطاع وأن يُحَكّمَ شرعه إلا العالمانية فهي تختلف معهم جميعًا في هذا.

فهي تخالف جميع الأديان والطوائف في أخص خصائص الأديان وهي تعظيم الإله والطاعة المطلقة له، ومع ذلك تريد أن تحكم جميع الأديان بل وتقصيها عن الحكم كلها.

فكما قبلت حكم العالمانية وهي أبعد عن الأديان وتخالفهم جميًا مخالفة أكبر من الإسلام فاقبل حكم دين معين وهو الإسلام من باب أولى فهو أقرب لسائر الأديان من الإل-حاد! (الحكم اللاديني).

#الغيث_الشامي


إرسال تعليق