(آخر منشور في هذا الباب حتى لا يصير مرائًا في الله والعياذ بالله)
● الاعتراض الأول: أنت تصف الله بألفاظ لم ترد في الشرع:
قلت: هذا ليس على سبيل الوصف بل على سبيل الإخبار و كما هو معلوم فباب الإخبار اوسع من باب الوصف، وخلافنا معكم ليس بلفظ الأبعاد بل بمعناها!
ومعنى اضافة الصفة للموصوف قد يكون شرعي اصطلاحي وقد يكون لغوي
فالسلف أضافوا خبر الحد عن الله وهو خبر صادق ويسمى إضافة صفة الى موصوف لغةً.
لكن شرعًا الصفة هي ما أخبر الله به عن نفسه لفظًا ومعنى.
وأما تفسير الصفة الشرعية فقد ياتي بألفاظ تعبر عن معاني صحيحة تضمنها اللفظ الشرعي ولو لم يصرح به الشارع بهذا اللفظ وهو عمل المفسرين والسلف وقد أطبقوا على مثل هذا.
● الاعتراض الثاني
لماذا تتكلف ذلك؟
حتى انفي عن الله معنى بدعي قال به الجهمية والواقفة والمفوضة وهو نفي أنه في مكان وأنه كبير وفي جهة من خلقه وله جهات في نفسه ويمتاز فيه بالعين شيء عن شيء وصفة عن صفة
- ما هو اللازم الشنيع؟
○ ان الله ليس له ابعاد!
يلزم منه تفويض "الحد - الجهة - العلو - تفويض معنى انه كبير - تفويض الوجه - تفويض الشمال - تفويض اليمين - تفويض الاسفل والاعلى والحركة"
وهذه لوازم شنيعة لهذا القول
الاعتراض الثالث:
● وما المشكلة ما معنى هذا القول اذا؟ ولماذا لزم تفويض كل ذلك؟
قلت كلنا نفهم معنى كلمة بعد في اللغة فيقال الشيء بينه وبين كذا بعد وانه بعيد وليس قريب او ليس ملاصق او مطابق.
ومعنى قولهم هذا ان يمينه لا بعد بينها وبين شماله بل هي مطابقة لها مكانيا فيكون اليمين عين الشمال وليس عين الشمال اذ هو يمين وهذا تناقض
والاعلى هو عين الاسفل وليس عين الاسفل وهو تناقض والوجه عين الجهة المقابل (قال الدارمي الظهر) وليس عينه وهذا تناقض.
(فهذا عدم وهذا ممتنع الوجود) بضرورة العقل ونحن لا نكذب ضرورة العقل الفطرية لان الله فطرنا وعلمنا ذلك والله لا يكذب سبحانه!
• اذا كيف يرفع هذا التناقض؟
بان يقال لا يا جهمية يا زنادقة
الاعلى بعيد عن الاسفل لان الله كبير سبحانه وكل شيء كبير تبعتد جهاته عن بعضها مكانيا فيكون له امتداد كبير في الواقع
والله موصوف شرعًا بأنه كبير سبحانه
ويتحرك يصعد وينزل ويستطيع ان يتحرك في اي جهة فهذا دليل ان هناك جهات فراغية عدمية حوله وهذا ما نقصده انه موجود في مكان وله جهات من نفسه يستطيع ان يتحرك اليها وهذا نا نقصده ان له ابعاد ممتد بها يعني ببساطة جهات لانه كبير سبحانه وله حد، وهو حد الكمال فلا يزيد عنه ولا ينقص.
الاعتراض الرابع:
● أين قال السلف أو الخلف مثل قولك؟
قلت تفضلوا:
الامام احمد ابن حنبل رحمه الله ورضي عنه في كتاب الرد على الجهمية والزنادقة ص٩٩:
"وجد الجهم ثلاث آيات من القرآن من المتشابه قوله ليس كمثله شيء [الشورى 11] وهو الله في السماوات وفي الأرض [الأنعام 3] لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار [الأنعام 103] فبنى أصل كلامه على هؤلاء الآيات وتأول القرآن على غير تأويله وكذب بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم أن من وصف الله بشيء مما وصف به نفسه في كتابه أو حدث عنه رسوله كان كافرا وكان من المشبهة فأضل بكلامه بشرا كثيرا واتبعه على قوله رجال من أصحاب أبي حنيفة وأصحاب عمرو بن عبيد بالبصرة ووضع دين الجهمية فإذا سألهم الناس عن قول الله ليس كمثله شيء [الشورى 11] يقولون ليس كمثله شيء من الأشياء وهو تحت الأرضين السابعة كما هو على العرش لا يخلو منه مكان ولا يكون في مكان دون مكان ولم يتكلم ولا يكلم ولا ينظر إليه أحد في الدنيا ولا في الآخرة ولا يوصف ولا يعرف بصفة ولا بفعل ولا له غاية ولا منتهى ولا يدرك بعقل وهو وجه كله وهو علم كله وهو سمع كله وهو بصر كله وهو نور كله وهو قدرة كله لا يوصف بوصفين مختلفين حتى لا يكون شيئين مختلفين (((وليس له أعلى ولا أسفل ولا نواح ولا جوانب ولا يمين ولا شمال))) ولا هو ثقيل ولا خفيف ولا له لون وبذلك ليس له نور ولا له جسم ليس هو معلوم أو معقول وكلما خطر على قلبك أنه شيء تعرفه فهو على خلافه فقلنا هو شيء فقالوا هو شيء لا كالأشياء (((فقلنا إن الشيء الذي يكون لا كالأشياء قد عرف أهل العقل أنه لا شيء))) فعند ذلك تبين للناس أنهم لا يثبتون شيئا أو قال لا يأتون بشيء ولكن يدفعون عن أنفسهم الشنعة بما يقرون في العلانية فإذا قيل لهم من تعبدون قالوا نعبد من يدبر أمر هذا الخلق فقلنا الذي يدبر أمر هذا الخلق هو مجهول لا يعرف بصفة قالوا نعم فقلنا قد عرف المسلمون أنكم لا تثبتون شيئا أو قال لا تأتون بشيء وإنما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرون"
قال الامام الدارمي رحمه الله في كتابه النقض على بشر المريسي ص١١٠
"فقد فهمنا بحمد الله معنى كفر ما تقصده به إليه. فلا يجوز لك علينا في ذلك أغلوطة -إن شاء الله-: يعني أن إلهك مهمل شبح هواء قائم في كل مكان لا يوصف بسمع، ولا بصر، ولا علم, ولا كلام، ولا وجه، ولا يد ولا نفس، ولا حد، فالسمع عندك منه بصر، والبصر منه سمع، والوجه ظهر، والأعلى منه أسفل، والأسفل منه أعلى، يسمع الأصوات -بزعمك- أنه يبلغه الصوت ولا يفهمه؛"
وقال:
وادعيت في تأويلك أن معبودك أصم لا يسمع، أبكم لا يتكلم، أعمى لا يبصر، أجذم لا يد له، مقعد لا يقوم ولا يتحرك، جاهل لا يعلم، مضمحل ذاهب لا يوصف بحد ولا بنفس6 ولا يدرك بحاسة في دعواك. وهذا خلاف صفة رب العالمين، فالحمد لله7 الذي من علينا بمعرفته،
[الدارمي، أبو سعيد ,نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد ,1/429]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه بيان تلبيس الجهمية (3/ 210) في سياقه ابطال قول الجهمية الملاحدة بان كل ما له جهة فهو مركب ليس واحد:
"وكل ما ترونه وتعلمونه من الموجودات فليس هو واحدا لأنه يمينه ليست بيساره وأعلاه ليس هو أسفله وكل ما تميز منه شيء عن شيء فليس هو بواحد ولا أحد ومعلوم أن هذا لا يخطر ببال عامة الخلق بل لا يتصورونه إلا بعد كلفة وشدة وإذا تصوروه أنكرته فطرتهم"
قال الإمام ابن القيم الجوزية في الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة (4/ 1322)
فصل: الطريق السابع عشر (الوجه الرابع والستون بعد المائة) : أن يقال هل للرب تعالى ماهية متميزة على سائر الماهيات يختص بها لذاته أم تقولون لا ماهية له فإن قلتم بالثاني كان هذا إنكارا له سبحانه وجحودا وجعله وجودا
مطلقا لا ماهية له وإن قلتم بل له ذات مخصوصة وماهية متميزة عن سائر الماهيات قيل لكم ماهيته وذاته سبحانه غير متناهية بل ذاهبه في الأبعاد إلى غير نهاية أم متناهية فإن قلتم بالأول لزم منه محالات غير واحدة وإن قلتم بالثاني بطل قولكم ولزم إثبات المباينة والجهة وهذا لا محيد عنه وإن قلتم لا نقول له ماهية ولا ليست له ماهية قيل لا يليق بالعقول المخالفة لما جاءت به الرسل إلا هذا المحال والباطل وإن قلتم بل له ذات مخصوصة وماهية متميزة عن سائر الماهيات ولا نقول إنها متناهية ولا غير متناهية لأنها لا تقبل واحدا من الأمرين قلنا التناهي وعدم التناهي يتقابلان تقابل السلب والإيجاب فلا واسطة بينهما كما لا واسطة بين الوجود والعدم والقدم والحدوث والسبق والمقارنة والقيام بالنفس والقيام بالغير وتقدير قسم آخر لا يقبل واحدا من الأمرين تقدير ذهني يفرضه الذهن كما يفرض سائر المحالات ولا يدل ذلك على وجوده في الخارج ولا إمكانه ألا ترى أن قائلا لو قال التقسيم يقتضي المعلوم إما قديم وإما حادث وإما قديم حادث وإما لا قديم ولا حادث وكذلك إما أن يكون متناهيا أو غير متناه أو متناهيا ولا غير متناه أو قائما بنفسه أو بغيره أو بنفسه وبغيره أولا بنفسه ولا بغيره أو داخلا في العالم أو خارجا عنه أو داخلا خارجا أو لا داخلا ولا خارجا كان ذلك كله بمنزلة واحدة وكان التقسم تقسيما ذهنيا لا خارجيا وإن سلب النقيضين في ذلك كله في الإحالة كإثبات النقيضين.
ورد في السنة للخلال:
حدثنا أبو بكر قال ثنا محمد بن بشرقال ثنا عبدالرحمن بن شريك قال ثنا أبي قال أخبرني إبراهيم بن مهاجر وليث بن أبي سليم قالا ثنا مجاهد قال إذا كان يوم القيامة ذكر داود ذنبه فيقول الله عز و جل له كن أمامي فيقول رب ذنبي ذنبي فيقول الله له كن خلفي فيقول رب ذنبي ذنبي فيقول الله عز و جل خذ بقدمي
الأثر لم يستنكر أحد من السلف متنه ولو اختلفت معنا فيه اسناديا وهو فيه اثبات جهة من الله وهي جهة خلف وهي ببساطة ذاته التي توصف بجهة امام والتي وجهه بها سبحانه فأصلا هذا ثابت عقلًا وورد في الآثار
عن ابن مسعود قال: «جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ﷺ فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي ﷺ حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر. ثم قرأ: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [الزمر:67]».
الاعتراض الخامس:
● من وافقك يا غيث على كلامك هذا من اهل العلم المعاصرين ممن نظروا في منشوراتك انت شخصيا؟
قلت:
• الشيخ عبد الله بن فهد الخليفي حفظه الله
ووصف من يخالفني بأن به لوثة جهمية أو أنه لم يفهم كلامي.
• الشيخ أبو الفداء ابن مسعود حفظه الله
وقال لي كلامك لا غبار عليه
الاعتراض السادس:
● ماذا عن وصفك الله بالحجم! والمقدار
قلت معاذ الله ان أصف الله بما لم يصف به نفسه والله ان هذه لفرية عظيمة يا اخوة وما ظنكم بي وانا ادافع عن السنة ان آتي واصف الله بصفة لم تأتي بكتابه ولم يصف بها نفسه، أجئت أنا أكمل له دينه؟!
أعوذ بالله
انما والله ما قصدت الا الإخبار والتفسير لصفة الكبير كما كان يفسر السلف الصفات فيقولون استوى أي علا وارتفع وجلس وقعد يجيء وينزل بحركة وفوق العرش بذاته بمكان حقيقة وفي جهة
والحجم ليس هو ما يتحدث عنه الفيزيائيون انما فقط المعنى اللغوي المباشر
حجم الشيء كبير او حجم الشيء صغير اي امتداد مكانه والبعد بين جهاته في نفسه وهو معنى بديهي يوصف به كل موجود حقيقة انه اما أكبر من غيره او اصغر او يساوي، يعني مجرد القدر المعنوي المشترك بينهما والذي يتفاوت في الكيفية.
وقد تسمى المقدار، ولا اشكال في الألفاظ العبرة بالمعاني:
والله وصف نفسه بعظم المقدار من كل وجه فقال:
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
الاعتراض السابع:
● هل هذه متغيرات فيزيائية؟
قلت أولا لا تصف الله بالتغير لان الله لا تتغير صفاته بل هو صفاته كما هي ازلًا سواء الفعلية او الذاتية.
• واما مصطلح الشيء الفيزيائي: اي ما يدرسه علم الفيزياء في عالمنا المشهود من طبائع الموجودات سواء اشتركت فيه مع غيرها من الغيبيات بقدر مشترك او لا.
فكما يدرسون صفة الثقل للأشياء والله ثقيل سبحانه وتعالى كما اثبت السلف والعرش والسماء تئط من ذلك وليس هو كثقل المخلوقين وكذلك الله كبير وبعض الاشياء نراها كبيرة وندرسها فيزيائيا والله ليس مثلها
وكذلك يدي تدرس فيزيائيا ويد الله ليست كيدي.
فلا نصفه بما نعرفه من طبائع الموجوادت تحت ظل الدراسة الفيزيائية في العالم المشهود انما نقصد القدر المعنوي المشترك فقط ليس الا.
فان قال قائل لكن النظرية الفلانية شملت كل ما يمكن ان يقال له بعد مكاني فكيف تخرج منها؟!
نقول: لا نسلم لمن اعتدى على الغيب من الفيزيائيين الفلاسفة فض الله افواههم وفضحهم واخزاهم كمن يقول ان النسبية استوعبت كل ما يمكن ان يقال له مكان حقيقي او زمان حقيقي ثم يخرج الله من الزمان والمكان تنزيهًا!.
الاعتراض الثامن:
● طيب ماذا عن الملاحدة اذا قالوا نصف الله بأبعاد ثلاثة أو أربعة او فوق ذلك
قلنا لهم الابعاد هي بعد مكاني بين الجهات سمها كيف شئت لكن بالنهاية هي تستوعب الواقع كله بالضرورة ولا يتصور عليها الزيادة أو النقصان وهي كالتالي:
1: (البعد والامتياز المكاني بين اليمين والشمال)
2: ( البعد والامتياز المكاني بين الوجه والجهة المقابلة "قال الدارمي الظهر")
3: (البعد والامتياز المكاني بين الأعلى والأسفل)
ومنه يقتبس كون الاشياء في جهة من الشيء
كقوله الشيء الفلاني يمينه او شماله او اعلاه او اسفله أو امامه أو خلفه وهذه ستة لا يتصور لهذا الزيادة.
ولا داعي للتفصيل ستة او ثلاثة او غيره المهم المعنى العام والمصلحة من ذلك الرد على الجهمية.
ولا يتصور أن تزيد أو تنقص الا بالأوهام والمستحيلات عقلًا والافتراضات الرياضية الخاطئة الفارغة من المعنى العقلي.
ووصفه بالحد هو فرع عن وصفه بأن له جهات من خلقه فحده من عرشه هو جانبه الأسفل لأن العرش أسفله وليس أعلاه فواضح ان الجهتين مختلفتين من شيء كبير وهو الله سبحانه، فالحد لا يكون حدّا للعدم انما حدا لشيء كبير، والجهة لا تكون جهة من عدم انما جهة من شيء كبير حقّا، هذا واضح إلا من كابر عقله وفطرته وكابر النص والله المستعان.
الاعتراض التاسع:
● هل ما تقوله ضروري عقلاً؟ ام مجرد شيء ممكن عقلا لا يرجح فيه شيء ومسالة غيبية لا تعرف بضرورة العقل والنقل:
قلت: فهل يكون اليمين عين الشمال وليس عين الشمال اذ هو يمين وهذا تناقض
والاعلى هو عين الاسفل وليس عين الاسفل وهو تناقض والوجه عين الجهة المقابل (قال الدارمي الظهر) وليس عينه وهذا تناقض.
(فهذا عدم وهذا ممتنع الوجود) بضرورة العقل اذا لزم ثبوت النقيض لان النقيضان لا يترفعان ولا يجتمعان.
الاعتراض العاشر
● هل ما تقوله فطرة؟
قلت: نعم كلنا يعرف الله موجودا كبيرا فوق كل موجود سواه ولا نتصور ان جهاته تطابق بعضها كالعدم بل نتصوره كبير حقيقة وليس معنويا فقط بل ونعلم ان نقيض ذلك ممتنع.
الاعتراض الحادي عشر
● أنت تأول كلام السلف:
قلت البينة على من ادعى، اين اولت؟ انا اقول مثلهم
اليمين ليس الشمال بل يمتازان مكانيا في الشيء نفسه والرائي يميزهم!
فنحن نرى وجه الله وليس جهة اخرى معاكسة! وعندما ترى الساق انت لا ترى اليد لانها تمتاز عنها مكانيّا وعينيا واذا وجهت بصرك تجاه الساق غير ان توجه بصرك تجاه اليد وهذا واضح
الاعتراض الثاني عشر:
● كلامك يجعل الجهمية يصفون الله بالشناعات:
قلت نحن نخبر بذلك الا اضطرارا لمصلحة حين ينفون هم هذه المعاني نضطر ان نثبتها والا فان سكتوا سكتنا كما قال الامام احمد
• وهم يصفون الله بصفات لا تعلم بالضرورة بل لا تعلم الا بعد التسليم بمقدمات نظرية فاسدة من فلسفة الجوهر والعرض الارسطية التي لا يعرفها احد من العقلاء ولو عرفها لقال ببطلانها وليس مثلنا نخبر عن الله بمعنى الكبير الذي فطرنا الله علة الاعتقاد به على هذا المعنى وهذا التفصيل لا غيره.
• وفائدة في مسالة الاخبار انه لا ياتي الا كتفسير لصفات جاء النقل به ولوازمها الضرورية باللغة والعقل الضروري ولازم الحق حق وليس اختراع لمعاني جديدة كما يظن المعارض.
اسال الله ان ينفع بي وبكم ووالله ما أريد الجدل انما أريد القضاء على بدعة الوقف والنفي هذه، والله أسال ان يسامح اخوتي ممن اتهمني بما لا يليق بشخص من اهل السنة والله المستعان
#الغيث_الشامي