في التفريق بين صوت الخالق والمخلوق

2 وقت القراءة

 


■ في أصوات العباد:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم»

■ في صوت الله عز وجل:

540 - حدثني محمد بن عبيد بن حساب، حدثني محمد بن ثور، عن معمر، عن -[283]- الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أنه أخبره جزء بن جابر الخثعمي، أنه سمع كعب الأحبار، قال: قال عبد الله. وحدثني أبو معمر، نا عبد الله بن معاذ، وأبو سفيان المعمري، عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن جزء بن جابر الخثعمي، أنه سمع كعب الأحبار، يقول: " لما كلم الله موسى صلى الله عليه وسلم كلمه بالألسنة كلها قبل لسانه فطفق موسى يقول: يا رب والله ما أفقه هذا حتى كلمه آخر ذلك بلسان مثل صوته فقال موسى عليه السلام: هذا يا رب كلامك، فقال الله عز وجل لو كلمتك كلامي لم تكن شيئا أو قال لم تستقم له، قال: أي رب، فهل من خلقك شيء يشبه كلامك؟ قال: لا وأقرب خلقي شبها بكلامي أشد ما يسمع الناس من الصواعق " والحديث على لفظ أبي، عن عبد الرزاق

■ في أصوات العباد وهم يقرأون كلام الله عز وجل:

وحدثني يحيى بن يوسف، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أذن الله لشيء إذنه لنبي يتغنى بالقرآن» قال أبو عبد الله: وسمع النبي صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى، فقال: «أوتي أبو موسى من مزامير آل داود»

■ في حركة لسان العبد وهو يقرأ القرآن 

حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا موسى بن أبي عائشة، حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16] ، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان مما يحرك شفتيه» ، فقال ابن عباس: فأنا أحركهما لك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما، وقال سعيد: أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه، فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه} [القيامة: 17]

■ باب في أن حركات العباد مقدرة لله عز وجل:

حدثنا عمرو بن محمد، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن طاوس عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «كل شيء بقدر حتى العجز والكيس» وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «كل شيء بقدر حتى وضعك يدك على خدك»

"وعن مجاهد في قوله: [{وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس:١٢] قال: في أم الكتاب].

و (كل) نكرة في سياق الإثبات فتفيد العموم، (وكل شيء) أي: من خير وشر، وطاعة ومعصية، وهدى وضلال، وإيمان وكفر، كل ذلك في أم الكتاب مكتوب قبل أن يخلق الله تعالى الخلق"

#الغيث_الشامي


إرسال تعليق